مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/01/2022 11:07:00 م

رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
 رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
تصميم الصورة رزان الحموي
سنكمل معك أصدقائي الأحداث المشوقة من الرواية ... 

لنكمل أحداث الجزء السابق ..تابعو المقال 👇

لقد حللت اللغز ... 

سأل خالد أسيل : أيوجد مكان آخر لتكسير الصخور في زيكولا؟ 

أجابت أسيل : نعم،. وهي المنطقة الغربية... 

رسم خالد مخطط على الأرض يوضح جهات السرداب، 

وبدأ يشرح ليامن وأسيل عن حل اللغز ، فقال :

معنى يجب أن تكون كالشمس : هو مسار الشمس، والمقصود أنني يجب أن أتحرك مع غروب الشمس إلى المنطقة الغربية، 

قالت له أسيل : وبذلك يبقى الرأس، 

فقال خالد سأعرف ذلك لاحقاََ..... 


قرر خالد المخاطرة والذهاب إلى المنطقة الغربية، 

ابتسمت أسيل وقالت له أنه شخص ذكي، وأنها يجب أن تذهب أيضاََ إلى المنطقة الغربية بعد بضعة أيام، 

فرح خالد بذلك وقرر أن يرافقها في هذه الرحلة... 

أخبرت أسيل خالد أنها ستقابلهم بعد ٦ أيام، من أجل الذهاب إلى المنطقة الغربية، 

ذهب يامن لتناول الطعام،. وفضل خالد النوم والراحة، لتوفير وحدات الذكاء... 

مرت الأيام، وخالد يذهب برفقة يامن إلى عمله في تكسير الصخور، 

كان خالد يعرف أن ذهابه إلى المنطقة الغربية فيه خطر عليه، لكنه كان الحل الوحيد المتبقي له... 

وجاء اليوم السادس، وجلس خالد ويامن بانتظار أسيل للذهاب معاََ، 

جاءت أسيل مبتسمةََ، تجلس في عربة وأشارت لخالد ويامن للركوب معها، أخذ خالد كتابه وأوراقه معه، 

انطلق الجميع في الرحلة، وسألت أسيل خالد : 

هل ستترك زيكولا بكل هذه السرعة ؟؟، ودون أن تنتظر يوم زيكولا على الأقل.!! 

وسألته عن تفاصيل سرداب فوريك، فروى لهم عن إبداع تصميمه، وأنه سيكون مضيئ في ليلة اكتمال البدر. 

شرح يامن لخالد عن المنطقة الغربية،. وأنها منطقة تجارية، وتنافس المنطقة الشرقية بتكسير الصخور، 

وصلت العربة إلى المنطقة الغربية، وأخبرت أسيل يامن وخالد أنها تتحتاج لمساعدتهم في صباح اليوم التالي، وأنهم سيكملون رحلة حل لغز خالد بعد ذلك الوقت، 

في اليوم التالي ذهب خالد ويامن برفقة أسيل، وقاما بمساعدتها في علاج المرضى، 

وبعد مدة، أخبرتهم أسيل أنها ستكمل العمل لوحدها، وأنهم سيذهبون لإكمال حل اللغز... 


تابعونا لمعرفة بقية الأحداث... 

                                        ... يتبع في الجزء العاشر... 

📚 بقلمي رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.